من صورة خاصة إلى أيقونة للحب.. مجد وفاطمة عنوانا مقدسيا للوفاء
القدس المحتلة - القسطل: تفاعل الفلسطينيون على نطاق واسع مع صور الأسير المحرر المقدسي مجد بربر وزوجته فاطمة اللذان التقيا اليوم لأول مرة بعد أن فرقتهما سجون الاحتلال لمدة 20 عاما، حيث ظهرا وهما يتعانقان في صورة لم تعد ملكهما وحدهما، فقد حولتهما إلى أيقونة مقدسية وفلسطينية للحب والصبر والصمود والوفاء.
وكتبت الصحفية المقدسية كريستين الريناوي عن الصورة التي جمعت عائلة بربر: "الأب مجد بربر أسير محرر من القدس قضى ٢٠ عاماً.. الأم فاطمة أيقونة للوفاء والصبر والحُب.. هذا يوم فرح ولم شمل في القدس، قلوبنا بتدق بسرعة مع هالعائلة المناضلة، ألف الحمد لله وعقبال كل أسيراتنا وأسرانا يا رب".
وعبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كتبت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة، "أجمل الصور يوم تحرر الأسير.. مجد بربر مع زوجته فاطمة بعد عشرين عاما.. المجد كله للمرأة الفلسطينية، التي بها تصمد البيوت وتنتصر".
وكتبت الناشطة والكاتبة نور أبو سلمى على حسابها: "دائمًا للفلسطينين قصصهم الخاصة، شيء يشبه ألف ليلة وليلة، وملاحم الشعوب في الحب لروميو وجولييت، للفلسطيني طريقته وانتظاره وحدوده. كان على قيد الأسر ٢٠ عام، وهي على قيد الحب. لقاء الأسير مجد وزوجته رغم الزمن والسجن والاحتلال بعد ٢٠ عاما من الانتظار".
بعض حديث الأسير المحرر بربر عن زوجته تحول لعنوان رئيسي لدى بعض وسائل الإعلام، خاصة ما قاله في مقابلة مع "القسطل": بالنسبة لي فاطمة بالدنيا كلها.. فاطمة وطن لأنها استطاعات تعطي وتقدم لأولادها وزوجها على مدار عشرين عاما.. هذه هي عظمة المرأة الفلسطينية".
صفحات ومجموعات نشرت صور مجد وفاطمة، وكتب بعض النشطاء والصحفين تحت وسم #خلق_الحب_فلسطينيا، وتحت نفس الوسم كتبت صفحة خريف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "انتظرته 20 عاما في سجون الاحتلال، وعاد مبتسما.. قصة وفاء من بين مئات القصص".
. . .