بعد هدمِ منزله.. عامر شقيرات: "مهما فعلوا بنا لن نرحل من القدس"

بعد هدمِ منزله.. عامر شقيرات: "مهما فعلوا بنا لن نرحل من القدس"

القدس المحتلة - القسطل: ينظرُ إلى منزله الذي هدمَه والده قسرًا، بعدما أجبره الاحتلال على هدمه وفرض عليه مخالفة بعشرات آلاف الشواقل بحجة أن بيته “غير قانوني” ولم يحصل على ترخيص من قبل بلدية الاحتلال للبناء.

في الرابع عشر من شهر آذار الماضي، سلّمت بلدية الاحتلال عامر شقيرات أمرًا بهدم منزله، وإذا لم ينفّذ القرار بنفسه خلال 21 يومًا فقط، فستحضر آلياتها وتقوم بالهدم بنفسها، وعليه تحمّل كافة تكاليف ذلك.

يقول شقيرات لـ”القسطل”: “كنا عايشين في هالبيت مبسوطين أنا وزوجتي وأطفالي الأربعة، حتى اجى اخطار الهدم، ومهلة 21 يوم بس”.

ويضيف: “فرضتْ عليّ البلدية دفع مبلغ 60 ألف شيقل، وكنت أدفعها بشكل دوري، ورغم التزامي بالدّفع سلّمتني أمرًا بالهدم”.

ويشير إلى أن المنزل عبارة عن ثلاث غرف صغيرة مع مرافقها في بلدة جبل المكبر جنوبي شرق القدس، حيث شرع بهدمه بالكامل يوم أمس بعد أن فرّغ كافة محتوياته.

“مش سهل أبدًا على الإنسان يهدم بيته بإيده.. بيت يأوينا أنا وعيلتي.. بس وين بدنا نروح .. ما في بيوت في القدس.. الواحد ما بصدّق يبني غرفتين علشان يعيش فيهم”.. يقول شقيرات.

ويؤكد: “لكن مهما هدموا وفعلوا بنا لن نرحل من القدس”، وأضاف: “القدس أرضنا وأرض آبنائنا وأجدادنا، وأرض أبنائنا من بعدنا”.

يُشار إلى أن الاحتلال هدم وأجبر على هدم نحو 22 منشأة سكنية وتجارية في القدس المحتلة خلال شهر آذار الماضي، نصفها هُدمت ذاتيًا، كي لا يتحمّل أصحابها التكاليف الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال عليهم.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: