قمعٌ واعتقالات في القدس والأقصى.. 28 معتقلًا وأكثر من ستين مُصابًا
القدس المحتلة - القسطل: وثقت شبكة "القسطل" الإخبارية اعتقال نحو 28 فلسطينيًا من مدينة القدس المحتلة على مدار يوم أمس الجمعة، كما أصيب نحو 68 شخصًا جراء اعتداءات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى.
وقمعت شرطة الاحتلال بعد صلاة الجمعة أمس، الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، عبر إطلاق القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية باتجاه
وأصيب خلال عملية القمع ما لا يقل عن 68 فلسطينيًا بحسب الفرق الطبية التي تواجدت لتقديم الإسعاف الأولي للمصابين ونقل بعضهم للمشفى عند الحاجة.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 23 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة.
وأوضحت أن 21 إصابة تم التعامل معها في المسجد الأقصل نقلت اثنتان منها للمشفى، وإصابة في باب العامود وأخرى في باب الساهرة.
أما جمعية "الأمل" للخدمات الصحية أكدت لـ"القسطل" أنها تعاملت مع 45 إصابة خلال مواجهات مع الاحتلال في المسجد الأقصى.
وتعامل مسعفو "الأمل" مع 21 إصابة بالرصاص المطاطيّ، و13 بقنابل الصوت، و11 إصابة جراء الاعتداء على المصلين بالضّرب.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المدينة، منذ صباح أمس وحتى ساعات المساء، منهم من تم اعتقاله من المسجد الأقصى، وآخرون اعتُقلوا من البلدة القديمة والبلدات المقدسية.
واعتقلت قوات الاحتلال كلًا من؛ نهاد زغير، عمر زغير، محمد السلايمة، مجد الدين أبو عدوان، فارس عودة الله، حربي الرازم، سامر ومهند وعبد الله البكري، أحمد برقان، مالك ومجد أبو هدوان، إيهاب نجاجرة، موسى جبور، يوسف طه، عز ونور وعلاء أبو كف، علي أبو سرحان، ومحمد فروخ.
كما اعتقلت ثلاثة شبان عقب نصب كمين لهم والاعتداء عليهم بالضرب قرب باب الساهرة، وخمسة آخرين ضمن حملة شنّتها في حي رأسالعامود ببلدة سلوان.
شرطة الاحتلال أفرجت عن الحاج نهاد زغير من البلدة القديمة، شرط إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور، كما أفرجت عن آخرين بعد احتجازهم لفترة عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى وتصوير هوياتهم الشخصية.
أما بقية المعتقلين تم تحويلهم للتحقيق في مراكز شرطة الاحتلال في مدينة القدس، وتمديد اعتقالهم لعرضهم على محكمة "الصلح".