أحياء سلوان.. حقائق حول شبح التهويد والاستيطان الذي يستهدفها

أحياء سلوان.. حقائق حول شبح التهويد والاستيطان الذي يستهدفها
القدس المحتلة - القسطل: منذ مطلع عام 2021 واسم بلدة سلوان وأحيائها يظهر بشكلٍ لم ينقطع  في الأخبار وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب سياسة التهجير وهدم المنازل التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد سكان البلدة، والتي تهدف بشكل رئيسي لتثبيط عزيمة سكان البلدة، وإجبارهم على الرحيل لطمس البلدة المقدسية والبناء على أنقاضها حدائق ومشاريع احتلالية. ولمعرفة المزيد عن البلدة وأحيائها وسياسة الاحتلال في هدم منازلها، يستعرض هذا التقرير أهم المعلومات عن البلدة مع عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان فخري أبو ذياب: سلوان هي البلدة الملاصقة للسور الجنوبي والجنوبي الشرقي للبلدة القديمة والمسجد الاقصى، تمتد على مساحة 5640 دونم، ويسكنها 59000 نسمة من المقدسيين، وتقسم إلى 12 حي، وسلوان مستهدفة من قبل المؤسسة "الإسرائيلية" وأذرعها التهويدية والجمعيات الاستيطانية، لأهداف سياسية وأيدلوجية دينية، وقد سلمت بلدية الاحتلال 6817 أمر هدمٍ قضائي وإداري، وهناك 6 أحياء مهددة بالهدم بالكامل أو بالطرد والاستيلاء على المنازل، وهي: حي وادي حلوة  يقع في الناحية الغربية والغربية الشمالية لسلوان، وهو ملاصقٌ للسورِ الجنوبي للبلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى المبارك، يمتد على مساحة 750 دونم، وعدد سكانه المقدسيين 5000 نسمة، وتعمل الجمعيات الاستيطانية على تهويده بالكامل وقد غيرت اسمه وأطلقت عليه " مدينة داود"، وتحفر الجمعيات الاستيطانية خاصةً جمعية "العاد" أنفاقاً أسفل منازل الحي، حيث وصلت عدد الحفريات إلى 21 حفرية، إضافة لـ 128 منزلٍ مهددٍ بالانهيارِ والسقوط، نتيجة الحفريات والتشققات والتصدعات، بسبب استمرار شق الأنفاق، وهناكَ 5 منازل مهددة بالاستيلاء عليها ضمن قانون أملاك الغائبين،و11  منزلاً تسلمت أوامر هدم بحجة البناء بدون الحصول على تراخيص، و يوجد في هذا الحي 42 بؤرة استيطانية.    حي البستان يقع في قلب بلدة سلوان، ويمتد على مساحة 70 دونماً، يعيش فيه 1550 نسمة، وهناك 97 منزلاً مهدداً بالهدم، منها 17 منزل تقع تحت حكم " قانون كيمنتس"، وقد صدرت ضد 13 منزل منها أوامر تنفيذ الهدم، وحيث أن هذه الأوامر لارجعة فيها، ولا يمكن الاعتراض أو الاستئاف عليها لدى المحاكم "الإسرائيلية" والهدف من هدم حي البستان، نية الاحتلال، إقامة حديقة وطنية توراتية، وقد غيرت البلدية اسم الحي في الدوائر الرسمية الإسرائيلية إلى " حديقة الملك" بدل حي البستان.  حي بطن الهوى وهو جزء من الحارة الوسطى لبلدة سلوان، وتدعي جمعيات استيطانية ملكيتها لـ 5200 متر مربع في بطن الهوى، وعدد العائلات فيه 86 عائلة تتكون من 726 فرد مهددين بالإخلاء والترحيل.   وادي الربابة يقع في الناحية الغربية لسلوان، ويمتد على 180 دونم، عدد سكانه 987 نسمة، منهم 405 شخصاً مهددين بهدم منازلهم بادعاء عدم ترخيصها، وهم مهددون أيضاً بالاستيلاء على أراضيهم، لإقامة حدائق توراتية، وبهدف تهيئة المنطقة للبنية التحتية للقطار الهوائي التهويدي، الذي سيمر من على أراضيها. وادي ياصول يقع في الجهة الجنوبية الغربية لسلوان، ويمتد على مساحة 310 دونم، عدد سكانه 1050 نسمة، وفيه 84 منزلاً مهددةٌ بالهدم، بعد استلام أصحاب المنازل أوامر هدم بحجة عدم الحصول على تراخيص للبناء، أما عدد الأشخاص المهددون بالتهجير فهم 600 شخص. حي عين اللوزة يقع في الناحية الجنوبية لسلوان، ويمتد على مساحة 870 دونماً، ويسكن الحي 3400 نسمة، وهناك قرابة الـ 283 منزلاً تسلم أوامر هدم بحجة عدم الترخيص، أما باقي أوامر الهدم، فهي موزعة بين منازل وممتلكات في أماكن متفرقة في سلوان، بالإضافة إلى 3 مساجد أصدرت البلدية و"المحاكم الإسرائيلية" أوامر هدمٍ ضدها.
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: