قبل استشهادها.. مي عفانة تكتب "سوف نبقى هنا.. إما شهادة.. وإما النصر"

قبل استشهادها.. مي عفانة تكتب "سوف نبقى هنا.. إما شهادة.. وإما النصر"

القدس المحتلة - القسطل: “يا صغيري دمعتك أطهر من ماء زمزم، نحن شعب نرفض أن يقال عنا لاجئين ونازحين، هي عيشة واحدة إما بكرامة أو أعدمونا وهدموا البيوت فوق رؤوسنا سوف ننجب الأطفال حتى لو علمنا أنهم شهداء في المستقبل سوف ندرّس الكرامة للعالم أجمع”.

هذا النص الذي كتبته الشهيدة الفلسطينية ابنة بلدة أبو ديس الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة، مي خالد عفانة، والتي أعدمها الاحتلال قرب حاجز حزما صباح اليوم الأربعاء (16 حزيران).

مي عفانة مُحاضٍرة بجامعة الاستقلال وطالبة دكتوراة في الصحة النفسية بجامعة مؤتة الأردنية، تبلغ من العمر (29 عامًا)، وهي ابنة الأسير المحرر خالد عفانة الذي قضى عدّة سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كتبت مي أيضًا على حسابها على "فيسبوك": "سوف نبقى هنا.. إما شهادة .. وإما النصر".

اليوم، أعلن الاحتلال عن محاولة فلسطينية تنفيذ عملية مزدوجة، طعن ودهس، قرب حاجز حزما، ثم أعلن عن استشهادها عقب إطلاق النار عليها وتركها تنزف دون تقديم العلاج لها.

أمين سر حركة “فتح” في بلدة أبوديس محمد ربيع أوضح لـ”القسطل” أن مخابرات الاحتلال أبلغت والد الشهيدة بضرورة الحضور للتحقيق الفوري، علمًا بأن والدها مُتعب إثر نبأ استشهاد ابنته.

 

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: