صالح النتشة .. لم يكتفِ المحتلّون بضربه بوحشية بل رشّوه بالغاز ليقيّدوه ويزيدوا ألمه

صالح النتشة .. لم يكتفِ المحتلّون بضربه بوحشية بل رشّوه بالغاز ليقيّدوه ويزيدوا ألمه

القدس المحتلة - القسطل: صرخاته علت أرجاء المكان، حوله مجموعة كبيرة من عناصر شرطة الاحتلال، حاول الخروج من المكان الذي أوسعوه به ضربًا، لكنهم تكاتفوا عليه مجدّدًا حتى كادوا خنقه.

صالح النتشة (20 عامًا) شاب مقدسي، اعتُقل خلال المواجهات التي اندلعت السبت، بين قوات الاحتلال والشبان المقدسيين في باب العامود، والتي حصلت إثر وقفة مناصرة للنبي محمد عليه السلام، وردًا على إساءة المستوطنين له.

اعتقلت قوات الاحتلال النتشة، ونقلوه إلى الغرفة العسكرية الموجودة أعلى باب العامود. هناك استفرد به الجنود وأوسعوه ضربًا، حتى علا صوته أرجاء المكان، صرخ بهم، وكانت الدماء تسيل من وجهه.

وثّق الصحفيون ومن تواجد في المكان لحظات صعبة عاشها “صالح”، اعتداءٌ وحشي وهمجيّ، حتى حاول أن يخرج من تلك الغرفة لكنهم رشّوه بغاز الفلفل كي يزيدوا ألمه ويحدّوا من حركته.

وتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو الاعتداء على "صالح" بشكل واسع،

يقول عمر النتشة، شقيق صالح لـ”القسطل” إن قوات الاحتلال اعتدت على شقيقه بوحشية ثم اقتادته إلى مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين.

ويضيف أنه مكث في التحقيق عدّة ساعات، ورغم أنه بحاجة لعلاج إثر ضربه بشكل عنيف، إلا أنهم لم ينقلوه إلى المشفى واستمروا في استجوابه.

ويشير إلى أن شرطة الاحتلال أفرجت عن شقيقه صالح شرط إبعاده عن باب العامود، وكفالة مالية بقيمة 2000 شيقل، والعودة مجددًا للتحقيق يوم الأحد القادم.

“ذهبتُ لأكفل شقيقي داخل مركز صلاح الدين، وإذ بعناصر الاحتلال يشتمونني، وأثناء دخولي إلى المصعد الكهربائي، هجم علي ثلاثة جنود واعتدوا علي بالضرب”، يقول عمر.

ويضيف أنه وشقيقه ذهبا للمشفى لتلقي العلاج اللازم خاصة أن رأس صالح مفتوح وكذلك شَفَتَه بسبب الاعتداء عليه بالضرب الشديد.  

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: