القوى الوطنية: نرفض التسوية والموافقة عليها سابقة خطيرة ستترك أثرها على بقية الأحياء
القدس المحتلة - القسطل: أكّدت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس، رفض مقترح “التسوية الإسرائيلي” لما يحمله من مخاطر جدية سياسية وقانونية من شأنها تمليك شركة “نحلات شمعون” الاستيطانية للأرض المُقامة عليها منازل العائلات المقدسية في الشيخ جراح.
وأوضح مصدر مسؤول في القوى الوطنية- فيما يتعلق بالتسوية الخاصة بقضية البيوت الأربعة في حي الشيخ جراح المهدد سكانها بالطرد والتهجير القسري على ضوء انتهاء المهلة الممنوحة للسكان ومحاميهما للرد على قرار المحكمة “العليا” التابعة للاحتلال- أن الموافقة على التسوية، ستشكل سابقة خطيرة، ستترك أثرها على بقية الأحياء المقدسية المهدد سكانها بالطرد والتهجير القسري في سلوان و”كبانية أم هارون” في الشيخ جراح وحي الأشقرية في بيت حنينا.
وطالبت القوى الوطنية محامي السكان بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العامة على أية مكاسب آنية يكون ثمنها تمليك المستوطنين للأرض، وقالت: “موقفكم هذا ستتحملونه أمام كل أبناء شعبنا وأمتنا العربية”.
وأضافت: “نؤكد على مواقفنا السابقة بأننا سنبقى نقف إلى جانب سكان الحي ومشاركتهم في تحمل المسؤوليات والتبعيات التي قد تترتب على ثباتهم على مواقفهم”.