الحاج أبو سامي الأشقر: "لو بيجي مشي لا يمكن أفارق الأقصى"
القدس المحتلة - القسطل: رغم كِبَر سنّهم ومرضهم وتَعبِ أجسادهم، إلّا أنهم يحملون أنفسهم وأرواحهم تسبقهم إلى مسرى الحبيب، إلى مهوى الأفئدة، إلى المسجد الأقصى المبارك في العاصمة والحبيبة القدس المحتلة.
الحاج “أبو سامي” الأشقر من محافظة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، يشدّ الرحال إليه ثلاثة أيام في الأسبوع، ولو استطاع أن يتواجد فيه يوميًا لفعل.
يقول الأشقر لـ”القسطل”: “آتي إلى المسجد الأقصى كل إثنين وأربعاء وجمعة، ولو استطعت أن أرابط فيه يوميًا لفعلت، ولن أقصّر في ذلك أبدًا، لو بيجي مشي لا يمكن أفارق الأقصى”.
ويحمد الحاج الأشقر الله على نعمة الأقصى، ويقول: “يوم سعيد لما أكون قاعد هالقعدة في الأقصى مسرى الأنبياء عليهم السلام”.
ويؤكد أنه لا يُمكن أن يُفارق هذا المكان “طول ما أنا حي”. وقال: “رح أرابط بالأقصى لحين الموت”.
. . .