11 عامًا من الذكريات.. رانيا غوج: سيهدمون منزلنا ولا مكان لنا غيره

11 عامًا من الذكريات.. رانيا غوج: سيهدمون منزلنا ولا مكان لنا غيره

القدس المحتلة - القسطل: تسكن المقدسية رانيا غوج في منزلها في بلدة الطور شرق القدس، منذ 11 عامًا، بعدما اشترته وأولادها كي يعيشوا بأمن وسلام، لكنّ الاحتلال لا يُريد لعائلتها لا أمنًا ولا سلامًا، بل تهجيرًا ودمارًا.

تقول غوج لـالقسطل”: “قبل 11 عامًا اشترينا البيت، حيث كلّفنا نحو مليون شيقل، ونقوم بدفع الفواتير والأرنونا للاحتلال والضرائب.

إلى جانب ذلك، تقوم عائلتها بدفع مخالفة بناء لبلدية الاحتلال بحجة عدم الترخيص، رغم أنهم حاولوا الحصول عليها، لكنّ البلدية لا تسمح للمقدسيين داخل المدينة بذلك، فهي تسعى لتهجيرهم منها.

تضيف بحُرقة وهي تقف عند حديقة منزلها: هذه الأشجار كبرت مع حفيدي، زرعتها شتلة صغيرة وكبرت مع الأحفاد.

وتبين أن الاحتلال أمهلهم حتى نهاية شهر تشرين ثاني الجاري لإخلاء البيت، لكنها لا تجد مكانًا آخر تعيش فيه مع أبنائها وأحفادها، وتقول: ما أخدنا غير كم كيس لأواعينا.. بس غرف نومنا ضلّت في البيت.. رح يهدموا البيت عليها.

الاحتلال بحكيلنا لازم نخلي البيت، وين نروح؟.. الإيجار في القدس من 3 آلاف لـ4 آلاف.. من وين نجيب مصاري.. صفينا تحت الصفر، تقول ودموعها تسبقها.

وتستكمل حديثها كل الذكريات رح تبقى في الدار.. غرفنا ضلت فش محل ناخدها.. هذا تهجير واستيطان.

وتؤكد أن الأطفال دخلوا في حالة نفسية صعبة وصدمة لما سمعوه عن منزل العائلة الذي سيُهدم بغمضة عين، مطالبة بالمساعدة في إيجاد منزل بديل.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *