انتهاكات الاحتلال في القدس بالأرقام بين عامي 2020 و2021
القدس المحتلة- القسطل: عامٌ تلو الآخر تتوالى الأحداث في المدينة المقدسة، وتواصل سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق المقدسيين، من خلال عمليات القتل أو التنكيل والضرب، الهدم، الاعتقال، الإبعاد، منع السفر، قطع التأمين الصحي، استهداف أسرى القدس، اقتحام الأقصى وغيرها الكثير الكثير.
شبكة “القسطل” الإخبارية، أعدت لكم هذه المادة التي تقارن بين الاعتداءات التي نُفذت بحق المقدسيين في عامي 2020 و2021.
الشهداء..
واصلت سلطات الاحتلال الإعدامات الميدانية في مدينة القدس المحتلة وعند الحواجز الموصلة إليها وأبواب المسجد الأقصى، حيث أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيًا، من بينهم نساء فلسطينيات وأمهات وأطفال في عام 2021.
والشهداء هم؛ محمد صلاح الدين، أسامة منصور، شاهر أبو خديجة، محمد حميد، زهدي الطويل، ابتسام كعابنة، مي عفانة، عبد المطلب الخطيب/ التميمي، حازم جولاني، إسراء خزيمية، عمر أبو عصب، فادي أبو شخيدم، محمد سليمة، وشهداء بدو الثلاث؛ أحمد زهران، وزكريا بدوان، ومحمود حميدان.
أما في عام 2020 أسفرت عن استشهاد 6 مقدسيين، وهم؛ شادي البنّا، ماهر زعاترة، إياد خيري الحلاق، أشرف هلسة، نور جمال شقير، والفتى محمود عمر كميل.
انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى
واصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين؛ صباحية ومسائية (بعد الانتهاء من صلاة الظهر)، وتبدأ الجولات من “باب المغاربة” وحتى “باب السلسلة”، الذي شهد صلواتِ ورقصاتِ المستوطنين بشكل استفزازي.
واستمرت سلطات الاحتلال في ملاحقة المصلين بالاعتقال، ومنعهم من الدخول، واحتجاز الهويات وإخضاعهم للتفتيش، كما شهدت باحات المسجد صلوات علنية للمستوطنين خاصة في المنطقة الشرقية -قرب باب الرحمة- وسط حماية عناصر من شرطة الاحتلال التي حوّلت الساحات لثكنة عسكرية عبر نشر قواتها الخاصة المدججة بالسلاح.
ووثّقت “القسطل” اقتحام ٣٤,٥٦٢ مستوطنًا للمسجد الأقصى خلال عام 2021، من بينهم طلاب معاهد دينية يهودية، ضباط إسرائيليون، وموظفون يعملون في حكومة الاحتلال، وموظفون في سلطة آثار الاحتلال، إضافة إلى ما تُطلق عليهم الشرطة “ضيوفها”.
ومقارنة بالعام 2020 فإن الاقتحامات زادت بشكل كبير جدًا، والانتهاكات باتت أكثر جُرأة بسبب تأمين الحماية للمستوطنين من قبل عناصر الشرطة، حيثُ اقتحم الأقصى نحو 19 ألفاً نتيجة لانتشار فايروس كورونا.
قرارات الإبعاد..
وثّقت الشبكة إصدار قوات الاحتلال 262 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة تفاوتت ما بين أسبوع وستة شهور، في عام 2021.
وهذه القرارت لم تشمل العشرات من قرارات الإبعاد التي فُرضت على المقدسيين بإبعادهم عن أماكن سُكناهم أو المناطق التي اعتُقلوا منها لفترة محددة كأحد شروط الإفراج عنهم.
كما وثقت القسطل إصدار سلطات الاحتلال 9 قرارات إبعاد عن القدس، و10 أوامر إبعاد عن الضفة الغربية لشخصيات مقدسية.
إضافة إلى إصدار 15 قرار منعٍ من السفر لشخصيات دينية أو سياسية أو أسرى محررين.
وبالمقارنة مع عام 2020، فقد رصد مركز معلومات وادي حلوة 375 قرار إبعاد تراوحت لفترات مختلفة تراوحت بين يومين إلى 6 أشهر.
توزعت القرارات كالتالي: 315 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، 15 عن مدينة القدس، 33 عن البلدة القديمة، 4 عن الضفة الغربية، 8 منع سفر، ومن بينهم 15 قاصراً، و66 أنثى.
الاعتقالات..
أمّا عن الاعتقالات فقد وثّقت “القسطل” اعتقال 2420 فلسطينيًا خلال العام الماضي 2021 من بينهم أطفال ونساء وفتيات، اعتُقلوا إمّا ميدانيًا أو من منازلهم، حيث تمت الاعتقالات من معظم بلدات القدس وضواحيها.
وبالمقارنة مع عام 2020، رصد مركز معلومات وادي حلوة 1979 حالة اعتقال، من بينها: 8 أطفال "أقل من 12 عاماً" و364 فتى، 100 من الإناث بينهن 3 قاصرات.
عمليات الهدم والتشريد
واصلت طواقم بلدية الاحتلال تسليم عشرات المقدسيين إنذارات هدم لمنشآتهم السكنية والتجارية والزراعية، كما هدمت عدّة منشآت في القدس وضواحيها بحجة “عدم الترخيص”.
ووثقت الشبكة 173 عملية هدم لمنشآت مقدسيين في القدس المحتلة وضواحيها خلال 2021، من بينها عمليات هدم ذاتية تمت بشكل قسري، بعدما أُجبروا أصحابها على هدمها لتفادي غرامات مالية باهضة من الاحتلال.
فيمّا رصد مركز معلومات وادي حلوة هدم 193 منشأة في مدينة القدس خلال عام 2020، منها 107 منشأة هدمت بأيدي أصحابها قسراً.
. . .