"قشعر بدني" .. شاب من مدينة نابلس يدخل الأقصى لأول مرة
القدس المحتلة - القسطل: متشوّقون وعطشى لرؤيته، يدخلونه أطفالًا مرة واحدة في حياتهم، أو لا يدخلونه أبدًا بسبب حرمانهم من قبل الاحتلال من الوصول إلى معشوقتهم “القدس الحبيبة”.
لؤي الصايغ أحد شبّان مدينة نابلس في الضفة المحتلة، الذي لم يحظ ولو لمرّة واحدة أن يدخل القدس ويتجوّل في شوارعها ويدخل ويصلي في المسجد الأقصى.
يقول الصايغ: “لأول مرة أدخل مدينة القدس في حياتي كلها، وكذلك المسجد الأقصى”.
ويضيف: “عندما فُتحت الأبواب فجرًا، ورأيت قبة الصخرة (قشعر بدني)”. لافتًا إلى أن هذا الشعور لا يُمكن وصفه، ولا أحد يستطيع التعبير عنه سوى من دخل الأقصى لأول مرة.
الصايغ يفتخر بكونه ابن مدينة نابلس، ولكنه بعد زيارة العاصمة المحتلة قال: “فعلًآ بتمنى أكون ابن مدينة القدس”.
يُشار إلى أن الاحتلال يمنع أهالي الضفة المحتلة وغزة من دخول القدس وزيارة المسجد الأقصى، إلّا بإذن منه عبر إصدار “تصاريح” يحصلون عليها، فيحدّد لهم الاحتلال الأوقات التي يجب أن يمكثوا فيها في القدس.
ويحرم عشرات الآلاف من الشبان الفلسطينيين من دخول العاصمة بحجة “المنع الأمني” لكونهم كانوا أسرى لفترات متفاوتة في سجون الاحتلال.