عقب دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى.. فصائل تُحذّر: الاحتلال سيدفع الثمن

عقب دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى.. فصائل تُحذّر: الاحتلال سيدفع الثمن
القدس المحتلة- القسطل: حذّرت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، من اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى ومستوطنيه، وشددت على خطورتها، معتبرةً ذلك "صواعق تفجير". وقال الناطق باسم حركة حماس في القدس محمد حمادة: "على الاحتلال الحذّر من إطلاق يد المستوطنين للعبث في المسجد الأقصى المبارك، في ظل تكرار الدعوات في كل عام لاقتحامه بالتزامن مع "عيد المساخر" اليهودي". وأضاف لـ "شبكة قدس" أن: "هذه الدعوات في كل مرة تجابه بالتصدي والمواجهة ولن يجد الاحتلال إلا المواجهة والتصدي لمستوطنيه". وشدد حمادة على أن هذه الاقتحامات بمثابة "صواعق تفجير" ستؤدي إلى تفجير الأوضاع، مردفاً أن: "من عليه الخشية هو الاحتلال وبالتالي فإن الاقتحامات لن تمر مرور الكرام وشعبنا الفلسطيني والمقاومة لن يمررها". من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن "هذه الخطوات الاستفزازية والاقتحامات التي ينوي القيام بها، ستزيد من الاشتعال والمواجهة في مختلف نقاط التماس مع الاحتلال ولن تمر مرور الكرام". وتابع: "هناك ذعر واضح على كافة المستويات لدى الاحتلال وهم يتحدثون عن المواجهة في شهر رمضان، حيثُ بات هذا الشهر يُشكّل مصدر خوف و"بعبع" للاحتلال ومستوطنيه". كما حمّل المدلل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها هو ومستوطنيه بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى الأقصى. أمّا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني خليل، أكد أن "الممارسات التي يمارسها الاحتلال في مدينة القدس تزيد من حدة الاشتباك والتوتر في المنطقة، وقد تدفع هذه الأحداث والطقوس اليهودية التلمودية لصدام أكبر". وقال إنه: "إذا لم يتم ردع مستوطني الاحتلال وتراجعهم عن الخطوات التي يسعون إلى تنفيذها، فإن الأمور مفتوحة في شهر رمضان أو ما قبل الشهر، ارتباطاً بالممارسات ومستواها وحجمها في القدس المحتلة والأقصى". وعن احتمالية تكرار ما جرى في رمضان الماضي، أردف أن "ما حصل في رمضان السابق وارد أن يتكرر خصوصاً إذا ما أقدم الاحتلال على جرائم بحق أبناء شعبنا فهذا السيناريو وارد". وكانت جماعات “الهيكل” قد دعت لاقتحام المسجد الأقصى، يوم الخميس؛ احتفالًا بعيد “المساخر” العبري، خلال ساعات الاقتحام اليومية. ووفقاً للباحث زياد ابحيص، تحاول جماعات “الهيكل” خلال هذا "العيد"، فرض طقوس “البوريم” في الأقصى ضمن مسعاها لفرض كامل الطقوس التوراتية فيه، يتخللها قراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي، وشعائر تلمودية، عدا عن محاولة إدخال "البوق" و"الملابس التنكرية"، والغناء والرقص والاحتفال على أبوابه. وفي أعقاب ذلك، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، لشدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك وإعماره، يومي الأربعاء والخميس (16-17 آذار/مارس).
. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: