وأكدوا أنهم يشاطرون المجتمع المسيحيّ مخاوفه بشأن "القيود أحاديّة الجانب على حريّة العبادة والتي فرضتها شرطة الاحتلال خلال عيد الفصح هذا العام".
وقدّم الأساقفة تعازيهم لعائلة الصحافية الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة خلال زيارتها في بلدة بيت حنينا شمال القدس.
وجاء في البيان: "لقد شعرنا بالحزن العميق والغضب الذي شعر به المسيحيون المحليون لمقتل الصحافيّة الفلسطينيّة الكاثوليكيّة شيرين أبو عاقلة، والاعتداء المخزي على المشيعين خلال جنازتها".
كما سلّط الأساقفة الضوء على "الفقر" الذي شهدوه خلال زيارتهم، موضحين أنه "تفاقم بسبب جائحة كورونا"، معربين عن قلقهم من غياب الحجاج خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى "تدمير سبل العيش، بما في ذلك للمجتمع المسيحيّ في القدس، ودفع بعض العائلات لأن تكافح من أجل توفير السكن أو الطعام أو الضروريات الأساسيّة".
وقالوا: "التقينا بشباب عبّروا عن رفضهم بأن يكونوا الجيل الأخير من المسيحيين في مدينة القدس، على الرغم من مواجهتهم الانتهاكات اليوميّة لحقوقهم الإنسانيّة الأساسيّة".
ودعوا إلى "دعم المسيحيين في القدس وفي جميع أنحاء الأرض المقدسة"، مشدّدين على أهميّة أن تكون "زيارة الحج حقيقيّة؛ قائمة على الإيمان واللقاء والتضامن".