إبعاد المقدسيين موسى عودة ونجله عن حي البستان
القدس المحتلة - القسطل: سلمت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، عضو لجنة حي البستان موسى عودة وابنه إبراهيم من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، قرارًا بالإبعاد عن الحي.
وقال عضو لجنة حي البستان، موسى عودة، إن "ضابطًا من مخابرات الاحتلال قد اتصل به ليلة أمس للتحقيق، وطلب منه أن يذهب لمركز شرطة الاحتلال".
وأضاف عودة لـ"القسطل" أنه عقب ذهابه للمركز، تم تسليمه وابنه إبراهيم قرارًا بالإبعاد عن منزلهما في الحي لمدة ثلاثة أيام، وعن خيمة الاعتصام والمسجد الأقصى مدة 15 يومًا "بتهمة التحريض".
وأشار إلى أن "هناك أكثر من 130 منزلًا مهددًا بالهدم في حي البستان، ما يعني أن كل الحي مهدد بالهدم والإزالة"، موضحًا أن "الاحتلال ينوي إقامة حديقة توراتية باسم جنة الملك لتحل مكان الحي".
وأكد عودة أن "بلدية الاحتلال تهدد أهالي الحي باستمرار، وطلبت من الجميع الإجابة على مخططها في الهدم، بنعم أو لا، محاولين الاستخفاف بأهالي حي البستان".
وختم بالقول: "نحن مستمرون في الاعتصام والمقاومة، ولن نسمح لهم بهدم بيوتنا ولن نستسلم".
ويقع حي البستان في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، ويبعد عن السور الجنوبي قرابة 300 مترًا، ويمتد على مساحة 70 دونمًا.
يشار إلى أن الاحتلال يسعى إلى هدم الحي بحجة بناء حديقة قومية مكانه باسم "حديقة الملك"، تخلد المكان الذي كان حسب الترويج الصهيوني "بستانًا للملك داوود".